أعرب لاعب خط الوسط التونسي عادل شاذلي عن سعادته البالغة وافتخاره، بفوزه مع منتخب بلاده "نسور قرطاج" بلقب كأس أمم إفريقيا للمحليين؛ ليحقق بذلك إنجازا تاريخيا مع الفريق لم يسبق لأي لاعب أن حققه، بعدما صار أول لاعب يفوز بلقب كأس الأمم الإفريقية، وكذلك بلقب كأس الأمم الإفريقية للمحليين.
قال اللاعب -في تصريحات لموقع للاتحاد الإفريقي على الإنترنت: "أشعر بسعادة بالغة لكوني جزءا من التاريخ، ليس هناك فارق كبير بين الفوز بكأس الأمم الإفريقية، وكأس الأمم الإفريقية للمحليين.
وأضاف: "قدمت دائما أفضل ما لدي لصالح بلدي، وأشعر بالفخر لهذا الإنجاز، اهتمامي الرئيسي هو بلدي وأتمنى أن يساهم هذا الفوز في جعل الأمور أفضل، هناك لحظات صعبة ولكنني أشعر بالسعادة، والأمور ستعود لطبيعتها سريعا، وأتمنى أن يكون الفوز باللقب الإفريقي خطوة من أجل عودة الأمان والهدوء إلى بلادي، بعد الثورة التي شهدتها مؤخرًا".
وتوج المنتخب التونسي بلقب بطولة إفريقيا للمحليين بعد فوزه على نظيره الأنجولي بثلاثية نظيفة، مساء الجمعة في المباراة النهائية للبطولة التي اختتمت أمس "الجمعة" بالسودان.
كان شاذلي، المولود بفرنسا، أحد نجوم خط وسط المنتخب التونسي، الذي توج بلقب كأس الأمم الإفريقية عام 2004م تحت قيادة المدرب الفرنسي روجيه لومير.
ويلعب شاذلي حاليا في صفوف النجم الساحلي التونسي، بعد رحلة احتراف طويلة في أندية سانت إتيان وسوشو واستر بفرنسا، ونورنبرج الألماني، وسيون السويسري، والشعب الإماراتي.