الحمدالله غفار الذنوب قابل التوبه لاإله إلا هو سبحانه وأشهد أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
المبعوث هدى ورحمة للعالمين
أما بعد :
قال تعالى : (وتوبوا إلى اللّه جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)
وقال تعالى : ( استغفروا ربكم ثم توبوا إليه )
وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى اللّه توبة نصوحا )
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على
بعيره وقد أضله في أرض فلاة) متّفّق عليه.
فلعكم أخوتي في الله عرفتم عن ماذا اريد أن اتكلم عنه
باب لايغلق
انها التوبه وهذي والله من نعم الله علينا أمة محمد صلى الله عليه وسلم
أن جعلنا الله لنا التوبه
فهنيئا لنا والله هذا الفضل
:::::::::::::::::::::::::::
يا اخوتي في الله من من لايحتااااج إلى التوبه
فوالله التوبه لابد و نحتاجها يوميا
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم : ( واللّه إني لأستغفر اللّه وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة )
رواه البخاريّ.
فيالله رسول الله يستغفر الله سبعبن مره ونحن نكابر ولانتوب
:::::::::::::::::::::::::::
أعلم أخي ان التوبه للكافر والفاجر والمؤمن والعالم - فهي لكل الأجنااس -
فقال العلماء التوبة واجبة على كل ذنب
:::::::::::::::::::::::::::
وللتوبة شروط ذكرها العلماء
فإن كانت المعصية بين العبد وبين اللّه تعالى لا تتعلق بحق آدمي فلها ثلاثة شروط:
أحدها أن يقلع عن المعصية والثاني أن يندم على فعلها والثالث أن يعزم
أن لا يعود إليها أبدا فإن فقد أحد الثلاثة لم تصح توبته
:::::::::::::::::::::::::::
وإن كانت المعصية تتعلق بآدمي فشروطها أربعة: هذه الثلاثة وأن يبرأ من حق صاحبها.
فأن كانت مالا أو نحوه رده إليه وإن كان حد قذف ونحوه مكنه منه أو طلب عفوه وإن كانت غيبة استحله منها
فيا اخوتي في الله البدار البدار فباب التوبه مفتوووووووووووح الآن
وعن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:
( من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب اللّه عليه)رواه مسلم.
وقال النبي صلّى اللّه عليه وسلّم : (إن اللّه عزّ وجلّ يقبل توبة العبد ما لم يغرغر )
رواه التّرمذيّ وقال حديث حسن.
:::::::::::::::::::::::::::
وانظروا اخوتي في الله فضل الله عزوجل لصاحب التوبه
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم : ( لو أن لابن آدم واديا من ذهب أحب أن يكون له واديان
ولن يملأ فاه إلا التراب ويتوب اللّه على من تاب)
و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ( لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة )
متّفّق عليه.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
أن ربنا يقول: ((يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي يا ابن
آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض
خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة )) رواه الترمذي
يقول ربنا - تبارك وتعالى -: ((من علم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب غفرت له ولا أبالي ما لم يشرك بي شيئا))
:::::::::::::::::::::::::::
فبادروا أخوتي في الله فباب التوبه مفتوح الآن
انظروا اخوتي في الله الله ينادينا في هذي الآيه
قال الله تعالى ( قل يا عبادي الّذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة اللّه
إنّ اللّه يغفر الذّنوب جميعا إنّه هو الغفور الرّحيم )
قال تعالى ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده )
:::::::::::::::::::::::::::
ياعبدالله اتق هذا اليوم
فوالله كما ولدت وحدك ستموت وحدك وتدفن وحدك وتبعث وحدك
فاتق الله ياعبد الله هذا اليوم
فوالله للقبر وحشه لايعلمها إلا الله عزوجل وله ظمهأسأل الله أن يوسع قبورنا ويرحمنا برحمته يارحيم
أعلنها ياعبدالله صريحه وقولها بصوت عاااااااااااااااالي
وارفع يديك
وقل ياااااااااااالله إني عبدك الضعيف أكثرت من الذنوب والمعاصي والآثااااااااااام
فيااااربي اغفرلي ذنبي وقبل توبتي ياااااااااااااااااااااالله
وأعلنها توبة صريحه لله عزوجل
واجعل العين تذرف والقلب يخشغ والفؤاد يبكي
أخوتي في الله
الا تستحق تلك الفضائل _ وغيرها كثير _ أن نتوب من أجلها ؟
لماذا نبخل على أنفسنا بما فيه سعادتها ؟
لماذا نظلمها يمعصية الله ونحرمها من الفوز برضاه ؟ .
جدير بنا أن نبادر الى ماهذا فضله وتلك ثمرته
قدم لنفسك توبة مرجوة قبل الممات و قبل حبس الألسن
بادر بها غلق النفوس فأنها ذخر وغنم للمنيب المحسن
اللهم ياربي يارحمن ياودوود ياذا العرش المجيد ياغفار للذنوب اغفر لنا يارب
واقبل توبتنا ولاتفضحنا وسترنا ورحمنا برحمتك يارحيم
المصدر: منتديات الغالي