اخترع الإماراتي جاسم الحوسني سريرًا مجهزًا بكافة وسائل الراحة والترفيه لخدمة وتسلية كبار السن والمرضى، بالإضافة إلى ممارستهم الرياضة بواسطته.
يحتوي السرير على 4 عجلات متعددة الزوايا من أجل انتقاله بسهولة ويسر، وتوجد به مكتبة تتسع لعشرات الكتب، ومرآة بمصباح كهربائي متعدد الأغراض للقراءة والأغراض الشخصية، إضافةً إلى جهاز DVD، وراديو، وشاشة عرض، ومنبه لأوقات الصلاة، وخزان، وصنبور للمياه متعدد الأغراض لغسل اليدين والوجه والاستخدامات الشخصية الأخرى، وحوض، إلى جانب دوائر كهربائية لشحن أجهزة الجوال والحاسبات المحمولة.
كما تضمَّن السرير عددًا من الأجهزة الرياضية لتحريك الرجلين واليدين والجسد من أجل تنشيط الدورة الدموية خلال الرقود فترة طويلة من الزمن. ويحتوي السرير أيضًا على لاقط هوائي من أجل تحسين موجات استقبال الراديو، وطاولة لتناول الطعام، إضافة إلى أماكن لوضع الأدوات الشخصية، مثل ماكينة الحلاقة، وفرشاة الأسنان، ومشغل CD.
وقال مخترع السرير إن المشروع استغرق تنفيذه عامًا فقط، وقد صممه في ذهنه، ثم نفذه لاحقًا، وفق ما نشرت صحيفة "الخليج" الأحد 6 فبراير/شباط 2011.
وأوضح الحوسني أن فكرة السرير وردت بعدما زار أحد أصدقائه في المستشفى بسبب إصابته بكسر في إحدى ساقيه.
ولاحظ الحوسني أن الصديق المصاب غير قادر على شرب المياه بنفسه أو إحضار كتاب يقرؤه، إضافة إلى بقائه 45 يومًا في المستشفى لإجراء عملية قلب مفتوح؛ ما أصابه بالاكتئاب والملل؛ لغياب وسائل ترفيه سوى التلفاز.
وأمل أن يُعمم الاختراع في مستشفيات العالم كافة، من أجل تخفيف آلام المرضى، ومحاولة رسم الابتسامة على شفاههم.
ولفت الحوسني إلى أنه ينتظر الآن تسجيل هذا الاختراع في موسوعة جينيس للأرقام القياسية؛ لعدم وجود سرير مشابه يحتوي على كل هذه الوسائل الحياتية