تأهل المنتخب التونسي إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الإفريقية للمحليين، المقامة حاليا في السودان، عقب فوزه بركلات الترجيح 5-3 على نظيره الجزائري، وذلك بعد أن انتهى الوقت الأصلي من المباراة والشوطين الإضافيين بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
جاءت المباراة مثيرة في مجملها؛ حيث دخل المنتخب التونسي مهاجما منذ أول دقيقة في محاولة لتسجيل هدف يربك به حسابات الخضر، وتحقق المطلوب منه بالفعل في الدقيقة 17 عن طريق سلامة القصداوي.
بعدها اشتعلت حساسية المباراة، ففي الوقت الذي حاول فيه نسور قرطاج مضاعفة النتيجة، بذل لاعبو الجزائر قصارى جهدهم في رحلة بحث عن التعادل، لكن دون جدوى، لينتهي الشوط الأول بتقدم تونس بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني، كثف لاعبو الجزائر من هجماتهم في محاولة لإدراك التعادل، وتحقق مرادهم في الدقيقة 61 عن طريق عبد المؤمن جابو، وحاول لاعبو الفريقين تسجيل هدف الفوز، لكن حكم اللقاء كانت له كلمة النهاية، لينتهي الشوط الثاني بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
دخل لاعبو الفريقين دوامة الشوطين الإضافيين، وتبادلا الهجمات في محاولة لتسجيل هدف الفوز، لكن بقيت الحال على ما هي عليه، لتكون ركلات الجزاء الترجيحية هي الفاصلة في حسم اللقاء، وابتسم الحظ للتوانسة بالفوز بنتيجة 5-3.
وفي مباراة ثانية، أطاح المنتخب الأنجولي بنظيره السوداني صاحب الأرض والجمهور، وتأهل للمباراة النهائية بعد أن حسمت ركلات الترجيح الموقعة وانتهت بنتيجة 4-2؛ حيث انتهى الشوط الأصلي والشوطان الإضافيان بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، وشهدت المباراة طرد هيثم مصطفى في الدقيقة 116 من عمر المباراة.