أكد محمد روراوة استمراره رئيسا للاتحاد الجزائري لكرة القدم حتى نهاية فترته الحالية في 2013، معتبرا أن أرض السودان فأل خير على الجزائر لأنها شهدت تأهل الخضر لنهائيات كأس العالم بعد طول غياب، وكذلك حصولي على عضوية المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي "الفيفا".
وقال روراوة: "إنني سأستمر في رئاسة الاتحاد الجزائري "الفاف" حتى نهاية فترة ولايتي، خاصة أنه لا يوجد ما يمنع من مواصلة عملي في الاتحاد، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "الهداف" الجزائرية اليوم الخميس.
وانتخب روراوة /65 عاما/ في أمس الأربعاء عضوا باللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على هامش الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي للعبة (كاف) والتي انعقدت بالعاصمة السودانية الخرطوم؛ حيث نال 39 صوتا مقابل 35 صوتا للايفواري جاك أنوما.
وأوضح رئيس الاتحاد الجزائري أن فوزه بعضوية اللجنة التنفيذية للفيفا هو نصر كبير للكرة الجزائرية، يضاف للانتصارات الأخيرة وأهمها عودتنا للمشاركة في نهائيات كأس العالم بعد طول غياب، معربا عن أنه فخور بأنه أول جزائري يصل لعضوية المكتب التنفيذي لـ “الفيفا”، سأعمل جاهدا لخدمة الكرة الجزائرية كما فعلت دائما.
ورأى روراوة أن "السودان فأل خير على الجزائر، فيها تأهلت لنهائيات كأس العالم بعد طول انتظار، ومنها وصلت لعضوية المكتب التنفيذي للفيفا. وهذا أمر مشرف لنا، هذه الأرض نحبها ونقدرها، وبدوري أتوجه بشكري لكل السودانيين".
واعتبر أن جمعه بين رئيس الاتحاد الجزائري، ورئيس اتحاد شمال إفريقيا، ونائب رئيس الاتحاد العربي وعضو المكتب التنفيذي للكاف وللفيفا، يعد تكريسا لسلسلة من النجاحات لمسؤول جزائري عمل باجتهاد.