محمدميزو صاحب الموقع
الجنس :
المزاج :
المهنة :
هوايتك :
العمر : 33 تاريخ التسجيل : 20/08/2010 اوسمة العضو :
| موضوع: قصة واقعية ونموذج حي ، ومأساة حقيقية : " عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج الجمعة مارس 18, 2011 12:35 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قصة واقعية ونموذج حي ، ومأساة حقيقية : أم أحمد المكية مسلمة أوروبية فرت من بلدها وهاجرت من موطنها إلى هذه البلدة المقدسة ، لتحمي عرضها ، وتحفظ شرفها ، وتتعلم دينها ، وتطبق أوامر ربها .تزوجت رجلاً عربياً وجاء بها إلى هذه البلدة لعمل له ، وأنجب منها بنتاً ، صعب عيشهاعنده وضاق أمرها معه ، فطلقت غير مختارة ، وعاشت بعده في حاجة وفقر وغربة وكربة ،فطمع فيها رجل عربي آخر فأسمعها معسول الكلام ،وأطرب أذنها بآيات وأحاديث عظام ، فوقع في نفسها أثراًومن حالها مكاناً ، فهي امرأة ضعيفة لا ولي لها يحميها ولا قريب يأويها ،فوافقت مضطرة وسلمت إليه أمرها لعل لديه نجاتها وخلاصها ، وقد حضر عقدها بعض بني بلدها شهوداً ، ولم يلبث أن استمتع بها أياماً ثلاثة ، ثم فر هارباً إلى زوجه الثائرة وتركها في الشارع بدون كرامة ، فبكت بحرقة وأحست بلوعة ،وجرحت كرامتها ، واستغلت أنوثتها ،فعادت أختنا تلملم جراحها وتكتم آهاتها ، وتحمل أحزانها ، قتلت فرحتها ، وخطفتسعادتها ، فطعنت في مقتل وذبحت في الصميم . لم تلبث أختنا يسيراً حتى عرض عليها رجل خليجي موسر ، معروف مذكور ،من علية القوم ، يشار إليه بالبنان ، ويشرف من انتسب إليه ، فخطبها على عجلة من أمرها ،وعقد عليها سراً ، وشهد عليه اثنان من خلص أصدقائه، وطلبت منه أن يعلن أمرها رسمياً ،وأن يكفلها ، فتعذر وتلكأ وسّوف وقدم وأخر ، حتى شرب من كأس متعتها حتى الثمالى ،وأكل وشبع من لحم جسدها حتى الشبع ، ثم لفظها لقمة ساخنة ، وخالعها لحاجة فينفس يعقوب قضاها (لأنها هي الرابعة ، والرابعة غير ثابتة ) ، ومتعها بحثالة من النقود ليسكتفاهها ، ويجبر كسر قلبها .وفي نفس لحظة طلاقها بل قبل أن يلفظ بها ، يتقدم لها صديقه المخلص ، فيمهد لها أمر طلاقها ، ويعرّّض لها بنفسه ، فأغمد في قلبها سيفا قاتلاً ، وترك في نفسها جرحاً بليغاً ، مع أن هذا الصديق كان رجل محسناً وموسراً مليئاً ، وقد أكرمها من قبل فأسكنها مجاناً ثم زوجها بصديقه فوراً ، ثم هاهو يعرض عليها بضاعة مزجاة ، ونهاية متوقعة ، ومأساة متحققة لا محالة .رفضت المسكينة هذا العرض المغري ، انتقاماً لكرامتها ، وإنقاذاً لحيائها الذي ذبح بسكين الأصدقاء ، وهروباً من حياة نهايتها قريبة ، وثمنها غالياً ، وآثرت الفقر والحاجة على السعي وراء تجارة كاسدة ، وربح خاسر . وفي رحم المعاناة ، وبطن الألم ، وقلب المأساة ، يبرز فارس الأحلام ، وقاهر الآلام ،وصانع البطولات ، عربي آخر ، فقير معدم ، ومطلق مهموم ، فأغراها ببحر الحب ، وأغناهابمعسول الكلام ووعدها بعيش الصالحين وسيرة الزاهدين ، فكان كلامه بلسماً ، يضمد جراحها ، وشفاء لسقم حياتها ، وعوض عن ما أخذ منها ، فضحت بالمال والثراء ، وجرت وراء سراب الحب والغزل ، وبنت في خيالها بيت القناعة والرضى باليسير ، وفرحت بعيشة الصلاح والفلاح .وسعدت بلحية مستعارة ، وشخصية جذابة ، وطمعت في حياة هانئة بسيطة ، وزوج صالح محب ومعلم مرشد أمين .فوافقت المغرورة ، ورضيت المسكينة ، و مادرت المفجوعة أنها من مأساة لأخرى ، ومن هم إلى غم ، ومن شقاء إلى عناء ، فما لبث الحبيب أن يصبح غريباً ، والرفيق أن يسير ضارباً ،والصالح يكون فاسداً ،والزاهد متواكلاً ، وكاد أن يفتنها في دينها بدل أن يرشدها ويعلمها .لم يدفع لها مهراً ، وما أعطاها نفقة ، واستولى على كل مالها ، فأصبح دائناً مديناً،أنجبت منه بنتاً ، وعاشت معه سنيناً ، فهجرها أشهراً ، ورفضها أياماً ، وأقض مضجعها ، فبكت دماً ، واحترقت ألماً ، ذبل شبابها ، وطال ليل حزنها ، عاشت على صدقات المحسنين وهي زوجة ،واضطرت لشكوى المقربين ، واستشارت الناصحين الأمينين ، واستفتت العلماءالعاملين ،فنصحت بالصبر والرضا ، والعيش رغم مرارة الحياة وقسوة الظروف ،فلا ملجأ لها ولا مسكنيأويها ، فخير لها أن تعيش مع زوج ظالم وضارب لها، وسارق جريء لمالها ، من أن تعيش ملقاةعلى رصيف الحياة ، لا ترحمها الذئاب الجائعة ولا الكلاب السائبة ، فصبرت وكابدت ، ورضيت وقنعت ، حتى احتال عليهافخالعها وراوغها ، هروباً من صداقهاومؤخرها ، وتخففاً من حملها ومسؤوليتها ، وفراراً من متابعتها له ومسائلتها .والأمرّ من كل ذلك أنها عرّض لها بالزواج من غيره ، والخروج من بيته ، والتحرر من قبضته بعد انتهاء عدتها .غير مبالياً بعشرة السنين ولا مهتماً بابنته ذات السنتين .ورغم قسوة التجربة ، ومرارة الحياة ، وشظف الحياة ، حاولت المسكينة مع زوجها أنيردها ، واستماتت في طلب رضاه ، ولكنه كابر وعاند ، وجادل وناظر ، فادعى أنه لها مؤدباً ،ولخلقهامقوماً .وفي خضم هذه الأزمة ،واقتراب موعد خروج المسكينة من العدة ، وحيرتها إلى من تلجأ ليكشف الغمة ، ويأويها بعد حياة الحسرة ، وعيشة المعرّة .فتذكرت ذلك المحسن الموسر ، والمتصدق الباذل ، والعريس الفائت ، فكلمته على حياء وقصدته على كره ، وطلبته مضطرة ، أن يجد لها سكناً يأويها ، ولو غرفة مهجورة ،أو حجرة مستورة .وكانت ضعيفة ذليلة ، ومحتاجة مضطرة ، ومجروحة مقهورة ، وطريدةمهجورة ، فاستغل حاجتها ، واغتنم فرصة ضعفها ، فألقى سهمه الطائش ، وغرز سكينه القاتلة ،ورفع سلاحه الصائل ، قائلاً : أتزوجك سراً ، بشهادة الشهود ،وأعطيك سكناً لائقاًفبهتت المكسورة وردت : ألا تساعدني لوجه الله ! فأنا حزينة مجروحة ، أنّى لي الزواج ولقلبي الفرح . والشهر شهر رمضانللعبادة والصلاة . فرد عليها : فكري في أمرك .ثم اتصل بها في اليوم الثاني وعرض عليها بقوة بل طلب منها الحضور إليه فالشهود حضور ،والعقد ميسور .فعندما تلكأت وترددت وتأخرت وتراجعت إلى الوراء ، نهرها وغضب منها ،وكفّرها النعمة واستكبر رفضها ، وتعجب من ردها .وفي اليوم الذي يليه، أرسل إليها صديقه المأذون ليكلمها فيقنعها ، ويشفع له و يزكيه ، فسرد لها آيات النكاح ، وذكرها بالمتعة الحلال ، وعبادة الليل في شهر الصيام ، فالصوم عبادة في النهار ، والنكاح عبادة في الليل .وحاول إغرائها وإقناعها وإخضاعها ، فمدح صاحبه ، وزكى سريرته ، وسهل المهمة ،ويسر العقد ،فهو مأذون جاهز ، وعندما ترددت وتراجعتهددهابأن العريس مستعجل والفرصة ستذهب ، وهو ناصح أمين .وتوالت العروض على هذه المفجوعة بنفس الشروط ونفس المسمى ، وبذات العرض المشبوه .حينها تدخلت بقوة ، لإنهاء هذه المأساة ، وإغلاق فصول هذه المسرحية ، فأقنعت صاحبتي المكلومة بصرف النظر عن هذه التجارة ، وإغلاق هذا الموضوع معهم بحزم ، فأوقفت هذه المهزلة ، وتعهدت لها بمعونتها قدر استطاعتي ، لقاء حفظ كرامتها ، وسد حاجتها ، والإبقاء على حيائها المهدر على رصيف الرغبات والشهوات .فإلى هذا الحد تصل المرأة إلى أن تصبح لعبة شطرنج بأيدي العابثين بعفتها ... واللاعبين بمشاعرها ...والخائضين في عرضها ...والمتمتعين بأنوثتها وجمالها ..والسارقين لسعادتها واستقرارها دون أدنى تقدير لقيمتها الإنسانية ... وأهميتها الإيمانية ..فالمرأة كائن محترم .. وأنثى مصانة .. وعفيفة محصنة .. ومسلمة معصومة الدم والعرض .فبأي حق يُتاجر بشرفها ، ويُساوم على عرضها ،ويُستهان بعفتها ، ويُتلاعب بمشاعرها .وبأي حق تُستغل حاجتها وضعفها ، وتُهدر كرامتها ، ويُقلل من شأنها .وبأي قلب يقتل حياؤها ، ويطعن كبرياؤها .أليست هذه المرأة أماً أو أختاً أو بنتاً أو قريبة ؟!هل يرضى أحدهم أن يزوج أخته أو ابنته أو قريبته بمثل هذه الطريقة ؟!هل يهنأ له بال ويرتاح له ضمير ، وهو يرى وليته لعبة شطرنج بين أهل الأهواء والشهوات ؟هل يفخر ويشرف بمثل هذا الزواج ، ويدعو إليه ، ويتلقى التهاني والتبريكات لأجله ؟أم يكتمه سراً ، ويخفيه حياءً ، ويتجرع مرارته علقماً !! هذه أزمة العصر ، وقضية الساعة ، والحدث الساخن ، أضعها بين يدي علماء أمتي ، وعقلاء عصري ، وشرفاء بلدي ، ليقولوا كلمتهم ، ويدلوا بدلوهم ، ويضعوا حلولهم .أليس منكم رجل رشيد ؟!أليس فيكم ضمير يتحرك ؟!أليس بينكم شهم غيور ؟! اللهم إني أبرأ إليك من ما صنعه سفهاء أمتي ، و أبرأ إليك من ما فعله أغنياء بلدي ، وأبرأ إليك من تحكم أهل الأهواء ، وتسلط أصحاب الشهوات . أبرأ إليك من ظلم الظالمين ، وأبرأ إليك من تقاعس المتقاعسين عن نصرة أخواتهم المؤمنات ، وأبرأ إليك من عجز العاجزين ، وغفلة الغافلين ، ونكوص القادرين وتفريط المفرطين . ملحوظة : احتفظ بأسماء أبطال القصة لحين الحاجة إليها
منقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
sami salem عضو vip
الجنس :
المزاج :
المهنة :
هوايتك :
العمر : 40 تاريخ التسجيل : 04/03/2011
| موضوع: رد: قصة واقعية ونموذج حي ، ومأساة حقيقية : " عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج الخميس مارس 24, 2011 5:12 pm | |
|
اللهم سلط الظالمين علي الظالمين
واخرج نساء المسلمين منها سالمين
شكرااا يا محمد علي القصة الجميله اوي
بجد تسلم ايديك
| |
|
محمدميزو صاحب الموقع
الجنس :
المزاج :
المهنة :
هوايتك :
العمر : 33 تاريخ التسجيل : 20/08/2010 اوسمة العضو :
| موضوع: رد: قصة واقعية ونموذج حي ، ومأساة حقيقية : " عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج الخميس مارس 24, 2011 8:06 pm | |
| - sami salem كتب:
اللهم سلط الظالمين علي الظالمين
واخرج نساء المسلمين منها سالمين
شكرااا يا محمد علي القصة الجميله اوي
بجد تسلم ايديك امين يارب العالمين العفو ياسامى شكرا ليك انت لردك ومرورك الجميل نورت الموضوع
| |
|