على مدار تسعة أيام، ظلت عجوز يابانية تقاوم الموت مع حفيدها تحت أنقاض كارثة تسونامي التي ضربت شمال شرق البلاد؛ حيث اعتمدا على تناول الزبادي.
فقد ذاع خبر غير تقليدي، اليوم الأحد، عندما أعلنت الشرطة اليابانية أن عجوزًا عمرها ثمانون عامًا عُثر عليها مع حفيدها البالغ من العمر 16 عامًا على قيد الحياة أسفل حطام منزل بمدينة إيشينوماكي، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ونقل التلفزيون الياباني عن الشرطة في مقاطعة مياجي، قولها إن الاثنين في حالة إعياء، لكنهما في وعيهما.
ونقل مراسل التلفزيون، عن طبيب في المستشفى الذي نقلا إليه في طائرة هليكوبتر؛ قوله إن الاثنين ظلا مُحاصَرْين داخل المطبخ بعد الزلزال المدمر، ونجيا عن طريق أكل الزبادي وأطعمة أخرى داخل البراد.
وأوضح المراسل أن حفيد المرأة تمكَّن في نهاية الأمر من الوصول إلى السطح، ولوَّح لطائرة هليكوبتر، ثم قاد رجال الإنقاذ إلى مكان جدته.
تحت العلاج
ومضى يقول إن حرارة الفتى -واسمه جين بي- كانت منخفضة، وكان يرتعد ولا يشعر بكاحله الأيسر، حسب "رويترز".
وقال مسؤول في مستشفى إيشينوماكي التابعة للصليب الأحمر إن الاثنين نُقلا إلى المستشفى، وإنهما يتلقيان العلاج.
وردًّا على سؤال عما إذا كانت السيدة في وعيها: "رأيت المرأة المسنة على عجل.. كانت عيناها مغلقتين. لم تَبْدُ ميتة".
وكانت وكالة "كيودو" للأنباء قد ذكرت، في وقت سابق، أن الجيش تحدث عن عملية إنقاذ "معجزة" لشابٍّ انتُشل من وسط أنقاض منزله، لكن اكتشفوا أنه كان موجودًا في مركز للإيواء قبل ذلك، وأنه عاد إلى منزله لتوه.