شهدت عملية بيع تذاكر المباراة المرتقبة بين المنتخبين الجزائري والمغربي في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية بغينيا الاستوائية والجابون 2012 إصابة عشرات الجرحى بعد التوقف عن عملية البيع لفترة، مما أدى إلى حدوث فوضى عارمة.
وذكرت صحيفة "الرياضية" الجزائرية أن عملية بيع التذاكر شهدت فوضى عارمة أمام الشبابيك، وإصابة العشرات من الأشخاص بجروح.
وتردد أن الآلاف من مشجعي المنتخب الجزائري تجمهروا أمام الملعب بمدينة عنابة، مطالبين بمواصلة عملية البيع، مما تسبب في فوضى عارمة وجرحى بالعشرات، وهو الأمر الذي استدعى تدخل أعوان الحماية المدنية لإسعاف الجرحى الذين غصت بهم جنبات الملعب.
وتتصارع الجماهير الجزائرية فيما بينها من أجل الحصول على تذاكر لتلك المباراة المصيرية على اعتبار أنها لا تقبل القسمة على اثنين، حيث يرغب كلاهما في تحقيق الفوز وانتزاع النقاط الثلاث للتقدم خطوات في جدول المجموعة.
يذكر أن ما يزيد عن 40 ألف مشجع توافدوا على ملعب 19 مايو، متوقعة أن تنفذ التذاكر بالنظر إلى العدد الكبير من الجماهير الآملة في حضور هذا الديربي الكروي المغربي.