كيف أحقق التوازن بين حياتي داخل الدراسة وخارجها؟
هل تنتابك فترات من الحيرة والقلق والارتباك؟ هل تسعين لتعويض ما افتقدته من تحرر خلال فترة الدراسة؟ هل مازلت حائرة بين السبل المتاحة أمامك للدخول إلى عالم الحياة العملية؟ إذا ما تواردت إلى ذهنك هذه الخواطر فاعلمي جيدا أنها مشكلة عامة تنتاب الكثيرات من أقرانك.
من الطبيعي أن تشعر الفتاة بالغربة وفقدان المقدرة على التعامل مع متطلبات الحياة بالتلقائية المعتادة بعد أن تنهي دراستها وتبحث عن وسيلة لاقتحام الحياة العملية، ومن الطبيعي أيضا أن ينتابها شعور مختلط من الفرح بإنجازها مرحلة الدراسة والقلق بدخولها إلى عالم غامض لم تعهده من قبل
ليس من الغريب أن تحاولي ممارسة مهنة إلى جانب أدائك مهامك الدراسية خلال أوقات الفراغ أو الإجازات، ولكن الغريب هو ألا تحققي التوازن بين عالم الدراسة وعالم الحياة المهنية لما يحيط بكل منهما من اختلافات في طرق التعامل والوفاء بالمتطلبات الأساسية، وهنا يأتي دورنا في الإشارة إلى أفضل طرق تحقيق التوازن بين العالمين في محاولة لتخفيف الأعباء النفسية التي قد تنتج عن التشتت بين هذين العالمين.
الحيرة بين أفضل الطرق الممكنة لاقتحام الحياة العملية
من غير المستبعد أن يواجهك شعور بالحيرة بين آلاف الخطط المستقبلية الصعب تحقيق أي منها، وقد تواجهين حيرة في كيفية الشروع في تنفيذ أي من تلك الخطط، حتى أنك قد تفقدين حينها المرح والانطلاق اللذين يصاحبانك طوال فترات الدراسة، فلا تبتأسي وتأكدي أن السبب في ذلك ما هو إلا وقوفك على أعتاب مرحلة جديدة ستحملك إلى عالم جديد إما أن تثبتي فيه كفاءتك وتبدعي بقدر يحقق لك النجاح والتميز أو أن تتخلي عن أحلام المستقبل وتستسلمي للفشل إذا ما صادفك عدم التوفيق في بداية حياتك.