رفض علماء الدين وبقوة التصريحات التي اطلقها زعيم القرآنيين الدكتور أحمد صبحي منصور بحذف اسم النبي محمد صلي الله عليه وسلم من الأذان.
وقالوا ان من يطالب بهذا يعتبر مرتداً عن الإسلام وان هذا الكلام يكشف عن جهل كبير لأن هذا الأذان هو نفسه الذي كان يؤذن به أيام رسول الله صلي الله عليه وسلم.
وكان الدكتور أحمد صبحي منصور زعيم القرآنيين قد قال في بيان له ان وجود اسم سيدنا محمد في الأذان بدعة أدخلها المسلمون عليه بهدف رفع شأن النبي محمد ومساواته برب العزة علي حسب وصفه.
الدكتور محمود مهني عضو مجمع البحوث الإسلامية. قال ان كل من يحذف اسم محمد من الأذان يعتبر مرتداً عن الإسلام لأن المسلمين أجمعوا منذ شروع الأذان حتي يومنا هذا علي تلك الصيغة. ومن يسع لحذف اسم النبي يعتبر في حكم المرتد عن الإسلام.
وأضاف مهني أن أحمد صبحي منصور. تم فصله من جامعة الأزهر لخروجه عن ثوابت الإسلام. مؤكداً ان منصور سافر إلي أمريكا للخارج تحت غطاء اللجوء السياسي ليبث سمومه في الداخل. وهو جزء من مشروع لتحويل العالم الإسلامي إلي ما تريده أمريكا. لذلك فإن نظرية الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش كانت مهتمة بالتحريض علي الشريعة الإسلامية. عن طريق هذا المجون من أفواه المسلمين العلمانيين الملحدين.
ويقول الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا الدكتور أحمد صبحي منصور كان يرأس رواق ابن خلدون قبل سفره إلي أمريكا وتعمد خلال تلك الفترة علي تشكيك الجماهير في معتقداتها وحاربوا الرسول عليه الصلاة والسلام بالتشكيك في سنته وكونوا جماعة اطلق عليه القرآنيون واعتاد الدكتور أحمد صبحي منصور علي الخروج كل فترة بفرقعة إعلامية لاثبات انه مازال موجوداً وأيضاً لاستجداء الجهات والمنظمات التي تقف وراءه في أمريكا وحديثه عن حذف اسم الرسول من الاذان يدخل في هذا الجانب لأنه غير علمي وغير دقيق ولا يوجد أي أساس له ونحن نناشد جماهير المسلمين عدم الانسياق وراء هذا الحديث ولا نعطيه أي اهتمام لأن هذا ما يريده تماماً.
ويقول الدكتور محمد الشحات الجندي الأمين العام للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية توجهات الدكتور أحمد صبحي منصور ومن هم علي شاكلته معروفة فهم دائماً يطعنون في ثوابت الدين والعقيدة وهم ضد الرسول عليه الصلاة والسلام.
وأضاف ان كل من يطالب بحذف اسم النبي الأعظم من الأذان تعدي علي مقام النبوة والرسالة فهذا الكلام باطل لا أساس له من القرآن الكريم ولا من السنة النبوية المطهرة ولا باجماع الأمة والأذان إعلام بوقت دخول الصلاة والسنة الفعلية تقول بعد أشهد ان لا إله إلا الله. جاءت أشهد أن محمدا رسول الله. فهي سنة فعلية نقلت عن أصحاب رسول الله ثم بعدهم جيلا بعد جيل حتي وقتنا الحالي وأضاف الجندي ان من يدعي أن وجود اسم النبي في الأذان بدعة إنما هو المبتدع ويخل بجلال النبوة ويفتري علي الرسول صلي الله عليه وسلم في أمور معلومة من الدين بالضرورة.
وقال عبدالفتاح الشيخ عضو مجمع البحوث الإسلامية جماعة القرآنيون دأبت دائماً علي مهاجمة الرسول صلي الله عليه وسلم وكل ما يتعلق به فمن قبل حاربوا السنة النبوية المطهرة بكل قوة واليوم يحاربون الرسول نفسه.
وأضاف ان المتحدثين عن الأذان لا يفقهون شيئاً كما أن كلامهم لا قيمة له علي الاطلاق وهذا الكلام الصادر من زعيم القرآنيين يكشف تناقضهم وهم أبعد عن القرآن لأن الأذان الذي يؤذن به اليوم هو نفسه الذي كان يؤذن به سيدنا بلال رضي الله عنه.
تقول الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر طالبنا مراراً وتكراراً بضرورة التصدي لأحمد صبحي منصور وجماعته المسماة بالقرآنيين لانهم تعمدوا طوال الفترة الماضية علي تشكيك الناس في معتقداتهم وفي ثوابتهم الدينية ويجب علي وسائل الإعلام الا تعطي لهؤلاء أي فرصة للظهور ونشر أفكارهم وسمومهم لأن هذا ما يسعون إليه تماماً.
واضافت هم يحاربون الرسول الذي لا ينطق عن الهوي ويهاجمون سنته ولهذا ليس غريباً عليهم ان يطالبوا بحذفه من الأذان.