سواد ٌ قابع في أرضي
ونورٌ لا أستطيع ُ رؤيته ُ في سمائي
فسواد الأرض وإنعدام رؤية السماء
سلباني الكثير
وافقداني القدرة على مواصلة المسير
فأنا العبد الفقير
الضائع الموجود في الحشد ِ الكبير
نعم حشد ٌ كبير
ولكن لم يكونوا لي العون َ الجدير !
ساقتهم الدنيا وغرتهم
إلى أن أوقعتهم
في فخ ٍ مُغطى بماء ِ الغدير
من أنا ؟
أبحث عن أنا
لم أجدني ربما
مُت أو أنني لم أفهم َ
أن الزمان َ كما السما
صعب ٌ عليَّ قتاله ُ
والسيف ُ مكسورٌ حزين
فاقدا ً غمدا ً حنين
سأصحب نفسي معي
سأُرتل ُ لها أناشيدا ً
وسأحكي لها أحاديثا ً
سألون نفسي بألوان الزهور
سأُزيل زيف رائحة العطور
سأظهر برائحتي الطبيعية
وسأريكُم ملامحي الحقيقية
سأنسى لعبة الإختفاء
سأعيش لأجل أنا !
انهاري العذبة
أعدك ِ أن أُعكر َ صفوك ِ
أعدك ِ أن أدفن َ نبعَكِ
أعدكِ أن أكتُم أنفاسكِ
جنوني
خذيني إلى درب الهلاك
خذيني إلى موتي هناك
أو كوني معي كالسيف
أُزيلُ بسطوتك ِ الزيف
أحتاج مصباحكي
أنيري لي الدرب
أزيلي عن فؤادي الكرب
كوني إنائي
كوني غطائي
أحمليني على كفوف ٍ لم تُطيق ُ إحتوائي
خذيني مني
لا أُردني
لا أستحقُني
لا أجدني
ابحثي عني
جديني
أو إن أردتي اسكُبيني
بعثيريني مزقيني
شتتي نبعي فرقيني
أسمحيلي
لم تدركيني
لم تفهميني
لم تشعري بهم ٍ يكتويني