يدخل الصفاقسي التونسي السبت مباراة مهمة عندما يستضيف شقيقه الهلال السوداني في ذهاب قبل نهائي كأس الاتحاد الإفريقي "الكونفيدرالية"، لكن التاريخ يرجِّح كفته؛ نظرًا لأنه حامل لقب 2007 و2008، واعتاد تخطيَ الفرق الكبيرة في الأوقات الحرجة.
يطمح الصفاقسي بلا حدود إلى إحراز اللقب للمرة الرابعة بعد أن أحرز الكأس لأول مرة عام 1998، وأن يُعيدها إلى تونس للمرة الثامنة بعد أن انتقلت العام الماضي إلى مالي بواسطة الملعب المالي.
وتعتبر مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي اختصاصًا تونسيًّا بامتياز؛ فأحرزتها 3 فرق 7 مرات؛ هي: الصفاقسي (3 مرات)، والنجم الرياضي الساحلي (3 مرات أيضًا أعوام 1995 و1999 و2006)، والترجي الرياضي عام 1997.
وسيحاول الصفاقسي حسم النتيجة في الذهاب مستفيدًا بعاملَي الأرض والجمهور؛ لتفادي الوقوع في حسابات معقدة قد تفرضها مباراة الإياب التي ستقام في أم درمان.
المباراة ستقام على ملعب الطيب المهيري بصفاقس، لكن ليس معنى ذلك أن يكون الهلال ضيفًا خفيفًا أو لقمة سائغة لأصحاب الأرض.
فأصدقاء هيثم مصطفى وحمزة يونس يحدوهم الأمل بالعودة إلى الخرطوم بنتيجة إيجابية تقربهم من منازلة أحد الطرفين: الفتح الرباطي والاتحاد الليبي في المباراة النهائية.
ومهما اختلفت التكهنات فحامل الكأس سيكون عربيًّا في مسابقةٍ عرفت سيطرة تونسية بالتخصص خلال سنوات طويلة.