فاز المنتخب المصري على نظيره الأسترالي بنتيجة (3-0)، في المباراة الودية التي جمعت الفريقين مساء الأربعاء على استاد القاهرة، ضمن استعدادات الفراعنة للتصفيات الإفريقية (الجابون وغينيا الاستوائية 2012)، وإعداد "الكانجرو الأسترالي" لبطولة أسيا التي تقام في قطر مع بداية عام 2011.
وسبق مباراة مصر وأستراليا إقامة لقاء للمنتخب الأوليمبي المصري مع نظيره المولدوفي، وفاز "الفراعنة" في تلك المواجهة بخماسية نظيفة، استعدادا للتصفيات الإفريقية المؤهلة لدورة الألعاب الأوليمبية (لندن 2012).
وبإسقاط أستراليا بثلاثية، صالح لاعبو المنتخب المصري جماهيرهم الحزينة من النتائج السيئة التي حققها الفريق في أول جولتين بالتصفيات الإفريقية، بالتعادل أمام سيراليون (1-1) في الجولة الأولى على استاد القاهرة، ثم الخسارة في الجولة الثانية أمام مضيفهم النيجر بهدف دون رد، ليتأزم موقف "الفراعنة" قبل ملاقاة جنوب إفريقيا في 25 مارس/آذار عام 2011.
سجل أحمد عبد الظاهر الهدف الأول في شباك أستراليا في الدقيقة الـ(28)، من جملة تكتيكية رائعة بين أحمد عيد عبد الملك وأبو تريكة وأحمد عبد الظاهر، لينفرد عبد الملك ويسدد في أقدام الدفاع وترتد الكرة لعبد الظاهر، الذي سدد بقوة في الشباك مسجلا الهدف المصري الأول.
واستمرت المحاولات المصرية في الشوط الثاني، الذي شهد مشاركة محمد زيدان لاعب بوروسيا دورتموند الألماني بعد غياب طويل بسبب الإصابة، وساهم في صناعة الهدف الثاني بعدما مرر الكرة لأحمد المحمدي -المحترف في صفوف سندرلاند الإنجليزي- في الجبهة اليمنى، والذي قام بإرسال كرة عرضية داخل منطقة جزاء أستراليا، قابلها محمد ناجي جدو -هداف البطولة الإفريقية في أنجولا 2010- بقدمه متفوقا على المدافعين، مسجلا الهدف الثاني في الدقيقة الـ(60).
وأضاف زيدان الهدف الثالث للمنتخب المصري في الدقيقة الـ(90) من ركلة جزاء، واحتفل لاعب دورتموند بالهدف بإهداء قميصه إلى جماهير الدرجة الثالثة، قبل أن يشهر الحكم البلغاري البطاقة الصفراء في وجهه.
وفي مباراة ثانية، تغلبت ليبيا وسط جماهيرها على النيجر وديا بركلات الترجيح بنتيجة (4-3)، بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل (1-1)، خلال المباراة التي جمعت الفريق على استاد 11 يونيو.
جاء هدف المنتخب الليبى عن طريق محمد الغندور، مستغلا تمريرة البديل طارق التايب الذي شارك فى الشوط الثانى من المباراة.