كشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، عن تصعيد جديد فى أزمة توقف ضخ الغاز المصرى لإسرائيل، وأكدت لجوء تل أبيب، والأطراف الدولية فى الصفقة، إلى واشنطن لإلزام مصر باستئناف ضخ الغاز، واستعداد إسرائيل لإيفاد مبعوث رسمى إلى القاهرة لمناقشة الأزمة، والتأكيد على استمرار تفعيل معاهدة السلام بين البلدين.
وأعلنت مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى، أن تل أبيب مقتنعة بأن وقف ضخ الغاز يعود لأسباب سياسية، وليست هناك مبررات فنية تعوق استئناف تصديره، وقالت إن المصريين يتخذون الأسباب الفنية كذريعة للتغطية على عدم رغبتهم فى تنفيذ أى خطوة قد يعتبرها الشارع المصرى مجاملة لإسرائيل.
من جهة أخرى، أعلنت مصادر بالشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» أن شركة غاز «شرق المتوسط» التى تورد الغاز لإسرائيل، لا تدفع مقابل الغاز فورا، بل تحصل على مهلة شهرين، لتسديد عائدات كميات الغاز المصدرة طبقا للاتفاق الموقع بين الجانبين فى ٢٠٠٥.