أكد الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس ملف قطر، أن بلاده تفتح ذراعيها للعالم بأسره، مشيرًا إلى أن إقامة كاس العالم في منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى عام 2022 تعني كثيرًا لشعوب هذه المنطقة.
وباتت قطر أول دولة شرق أوسطية وعربية تنال شرف الاستضافة بعد أن تفوَّقت على الولايات المتحدة 14-8 في عملية التصويت التي جرت يوم الخميس في زيوريخ.
وقال الشيخ محمد: "أولا أودً أن أشكر أعضاء اللجنة التنفيذية على ثقتهم بقطر، وأريد أن أعدكم بأننا سنفي بوعودنا، ولن نخيب آمالكم. سنصنع التاريخ معًا".
وأضاف: "بدل أن تشاهد شعوب الشرق الأوسط بأكملها كأس العالم على بعد آلاف الكيلومترات، سيتسنى لها متابعة اكبر حدث كروي على الإطلاق في ضيافتهم".
وكشف: "منذ اللحظات الأولى التي تقدَّمنا بها لاحتضان كأس العالم، شكَّك الكثيرون في قدراتنا، واعتبروا عامل الطقس وصغر مساحة قطر سيقفان حائلاً دون نجاحنا، لكننا عملنا بصمت، وأثبتنا أننا سنجد الحلول المناسبة لجميع المعضلات التي تعترض طريقنا، وها نحن اليوم نحتفل بنيل شرف استضافة كأس العالم عام 2022".
وتابع: "أريد أن أحيِّي جميع الذين وقفوا إلى جانبنا وآمنوا بملفنا؛ لأن هؤلاء يستحقون إقامة كأس العالم في هذه النقطة من العالم".
وأوضح: "العمل الجاد يبدأ غدًا؛ لأننا نريد أن نثبت أننا لا نطلق كلامًا في الهواء، بل نضع وعودنا حيز التنفيذ".