أعلن المطرب الجزائري الشاب يزيد أنه بدأ الإعداد لأغنية راي عما سمَّاها "صرخة الشعوب العربية التي اشتعلت في كل من مصر وتونس".
وقال الشاب يزيد، في ندوةٍ صحفيةٍ عقدها بقاعة ابن زيدون في رياض الفتح بالجزائر، الأربعاء 2 مارس/آذار 2011: "أغني قريبًا أغنية عن الثورات الشعبية التي أحدثت التغيير في الوطن العربي". وأضاف الفنان: "ستكون أغنية مستوحاة من صرخة الشعوب العربية التي التفت حول صوت واحد؛ هو ضرورة التغيير والعيش بحرية وفي ديمقراطية".
واستطرد يزيد الشهير بلقب مطرب المرأة الأول في الجزائر: "صرخة الشعوب لا يمكن تجاهلها، وأنا بصفتي فنانًا وإنسانًا يجب أن أقف عندها بطريقتي الخاصة".
ولفت الشاب إلى أن الأغنية ستكون من كلماته وتلحينه، خصوصًا أنه اعتمد على نفسه في عدة ألبومات بكتابة الكلمات والتلحين في آن واحد.
وأضاف النجم الجزائري: "شرفٌ لي الغناء لصرخة الشعوب العربية، وأن أقدم عملاً للوطن العربي بإيقاع الراي، وستكون مفاجأة لجمهوري في الجزائر والوطن العربي".
وترحَّم الشاب يزيد الذي سيطلق بداية الأسبوع القادم ألبومه الغنائي الجديد "حنين"، على أرواح شهداء كل الثورات الشعبية؛ بدءًا من الثورتين التونسية والليبية، مرورًا بثورة ميدان التحرير في مصر.
ولم يُخْفِ الشاب يزيد تأثره بثورة مصر التي قال إنها "لطَّفت الأجواء" بين الشعبين الجزائري والمصري، بعد أحداث مقابلة أم درمان. وأضاف: "من الجميل أن تعود العلاقات الأخوية بين شعبين شقيقين فرَّقتهما الكرة شهورًا".
وتمنى الشاب يزيد الاستقرار والأمن والتطور لكل البلدان العربية، معتبرًا أن "غياب الاستقرار سيحرم الشعوب من التطور، كما أن القدرة على مواجهة تحديات العصر تتطلب الأمن والتفكير في المستقبل المشرق للبلدان العربية، التي يجب أن تتحد أكثر مما هي عليها الآن"